2024-10-25
كل من النيتروجين وأجهزة استشعار الأوكسجينتلعب دورًا حاسمًا في مراقبة انبعاثات عادم السيارة وتحسين أداء المحرك، ولكن هناك اختلافات كبيرة بينهما.
أولاً، من منظور وظيفي، يقوم مستشعر الأكسجين في المقام الأول بمراقبة محتوى الأكسجين في عادم المحرك لتسهيل التحكم الدقيق في حقن الوقود، وبالتالي تحقيق نسبة الهواء إلى الوقود المثالية التي تعزز كفاءة استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الملوثات. وفي المقابل، يكتشف مستشعر أكسيد النيتروجين على وجه التحديد مستويات أكسيد النيتروجين في غازات العادم؛ وبما أن أكاسيد النيتروجين هي ملوثات بيئية ضارة، فإن التنظيم الصارم لانبعاثاتها أمر بالغ الأهمية للحفاظ على البيئة.
ثانيًا، فيما يتعلق بالمبادئ التشغيلية، يقوم مستشعر الأكسجين بتوليد إشارة كهربائية عن طريق قياس التغيرات في تركيز الأكسجين داخل غاز العادم، والتي يتم بعد ذلك ترحيلها إلى وحدة التحكم في المحرك. وعلى العكس من ذلك، يستخدم مستشعر أكسيد النيتروجين تقنية استشعار كيميائية متقدمة لتحديد تركيزات أكسيد النيتروجين بدقة وينقل هذه البيانات إلى نظام التحكم الإلكتروني في السيارة لتنفيذ التدابير اللازمة التي تهدف إلى تقليل هذه الانبعاثات الضارة.
علاوة على ذلك، فيما يتعلق بسيناريوهات التطبيق،أجهزة استشعار الأوكسجينيتم استخدامها على نطاق واسع عبر أنواع مختلفة من مركبات الوقود وتشكل عنصرًا حاسمًا في أنظمة إدارة المحرك الحديثة. توجد أجهزة استشعار أكسيد النيتروجين في الغالب في مركبات الديزل واختيار نماذج البنزين المتطورة المجهزة بأنظمة معالجة لاحقة متطورة للعادم مصممة لتتوافق مع معايير الانبعاثات الأكثر صرامة.